كتب: أشرف عبد العزيز
وصف القيادي بحزب المؤتمر الشعبي المهندس آدم الطاهر حمدون مؤتمر أصحاب المصلحة الذي اختتم أعماله بالدوحة مؤخراً باللقاء التنويري والعلاقات العامة واعتبر نتائجه مخيبة للآمال.
وقال حمدون في حوار مع (أجراس الحرية) أنّ الحكومة تحب النفرات وحشدت (400) من عناصرها للمشاركة في المؤتمر كسباً للتأييد، وردد (الاستفتاء الإداري لدارفور يتعارض تماماً مع الواقع الحالي على الأرض؛ خاصة بعد أن فقدت اتفاقية أبوجا الطرف الرئيس الموقع عليها)- في إشارة إلى تحلل رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من الاتفاقية- وزاد المؤتمر الوطني يستفتي نفسه وتساءل ( أين الطرف الآخر؟).
وأضاف أن أي اتفاقية دون ضامن دولي لا معنى لها، مشيراً إلى عدم التزام المؤتمر الوطني بتنفيذ الاتفاقيات، وتابع موقع النائب الأول سيكون شاغراً بعد التاسع من يوليو، ورأى أنّ أهل دارفور أحق به،
وحذّر حمدون من الاتفاقات الثنائية، واعتبر أنّها لن تحل أزمة دارفور، ووجه رسالة لأطراف التفاوض بشمولية المشاركة في عملية السلام ونوّه إلى أنّ حركة التحرير والعدالة التي يرأسها د. التيجاني السيسي ليست أقوى عسكرياً من حركة تحرير السودان برئاسة مناوي والتي وقعت ابوجا وعادت إلى الحرب مجدداً.
وشدد حمدون على إمكانية التوصل لسلام ورهن ذلك بتوفر الإرادة ووصف أهل دارفور بالوحدويين، وزاد (لكنّ الانفصاليين من أهل النظام هم الممسكين بزمام ملف القضية ونخشى أن تؤدي السياسات المعوجة لذات المآل في الجنوب)، وأشار في ذات الوقت إلى إمكانية توحيد السودان من جديد بإحسان التعامل مع الجنوبيين
مدونة تهتم بالمصالح الكلية لاهل دارفور فى اطار القسمة العادلة للسلطة والثروة بعيدا عن الحركات المسلحة والحكومة الاتحادية او الولائية او القبائل او المناطق وتجتهد ان تعلى من شأن ما يجمع اهل دارفور اولا ثم من بعد اهل السودان وعلى الرغم من ان اهل دارفور جميعهم مسلمون الا ان هذه المدونة سوف تكون بعيدا عن الاسلام السياسى ويمكن ان ياتى ذلك بعد ان نحقق انسانية انسان دارفوربتمليكه حقوقه الانسانية الاساسية
من أنا
- دكتور ادم خاطر
- الفاشر, شمال دارفور, Sudan
- أنا مواطن سودانى مهموم بقضاياه ويخشى الضرر عليه بسبب اهمال حل مشكلة دارفور او تطاولها لما لدارفور من تأثير بالغ على الحياة العامة والخاصة فى السودان فهل من يساعدنا فى بلورة هذا الامر بروح وطنية وقومية مسئولة ؟ نعلم جميعا اهمية دارفور بالنسبة للوطن الكبير السودان وان عدم الاستقرار فيه حتما سوف يؤدى الى مخاطر تهدد سلامة الامة وبلدنا ليس مستعدا للمجازفة بجزء اخر من الارض العزيرة بعد ان تم قطع الجنوب لظروف معلومة فاما ان نتواطا على حل عملى سريع للمشكل الدارفورى واما ان نقبل الخيارات الاخرى وهى مدمرة لنا جميعا وهنا يأتى دور المفكرين المثقفين غير المنتمين الا للوطن فى تعبئة الرأى العام بخطورة هذه المسألة ومن هذا المدخل فان الدعوة مفتوحة لكل من يجد فى نفسه قدرة وفسحة لايصال فكرة منقذة للامة السودانية بعد ان كاد الجميع يغرق فى المصالح الضيقة على حساب المصالح العليا للوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق